المجلد الأول - العدد الثاني                                                                             شباط / فبراير 2006

"لقد انطلق السهم عن القوس
وسيصيب الهدف قريباً"

ابتدأ برنامج مهاريشي للخلق الوعي العالمي المتماسك

ستظهر إشارات النقصان في الاتجاهات العالمية السلبية
خلال الأشهر القليلة القادمة

"سيكون للصحافة العالمية قريباً الفرصة لنقل الأخبار
الحسنة للإيجابية والسلام المتزايد في كلّ أمة"

(1 فبراير/شباط 2006) أعلن صاحب القدسية مهاريشي ماهش يوغي هذا الأسبوع بأنّ برنامجه للسلام العالمي هو جاري الآن وسينتج إشارات واضحة قريباً من الاتجاهات الإيجابية المتزايدة في الأحداث العالمية.

قال مهاريشي: "للأسابيع القليلة الماضية، وأنا أخبر الصحافة العالمية بأنّ السهم قد انطلق عن القوس وسيصيب الهدف قريباً – وبأنّ برنامجي لخلق الوعي العالمي المتماسك بدأ في مكان واحد – الهند – والذي سيبدأ قريباً جداً في كلّ البلدان. هناك حظ جديد يشرق لكلّ البشرية."

دعا مهاريشي الصحافة العالمية لرجوع إليه وإخباره عن الأخبار الحسنة، بما في ذلك الاتجاهات نحو التماسك والانسجام المتزايد في الأحداث العالمية والتحسن في الأداء الحكومي والبحبوحة الأكبر والصحة الأفضل والتعليم المحسّن في كلّ البلدان.

فوق

برنامج سلام مهاريشي العالمي يأتي بعد 50 سنة من إعطاء
برنامج التأمل التجاوزي إلى ملايين الأفراد حول العالم

يأتي إعلان مهاريشي بعد 50 سنة من جلب المنافع المثبتة علمياً لبرنامج التأمل التجاوزي إلى ملايين الأفراد في كافة أنحاء العالم. يقول مهاريشي الآن، بأنه ينتج التأثير ذاته على المقياس العالمي – يجلب منافع برنامجه إلى عائلة العالم بأكمله.

يدعو برنامج سلام مهاريشي العالمي إلى تأسيس مجموعات في كل البلدان من عدّة مائة إلى عدّة ألوف من الخبراء في خلق التماسك (يعتمد عدد الخبراء على عدد السكان في البلد). سيمارس هؤلاء الخبراء تقنية التأمل التجاوزي والطيران اليوغي للتنشيط في داخل وعيهم التجاوزي الذاتي المرجعية الخاص، الحقل الموحّد الكلي الانتشار للقانون الطبيعي من أجل خلق الوعي الوطني المتماسك – قاعدة المناعة للبلاد.

قال مهاريشي بأنّ مثل هذه المجموعات يمكن تأسيسها بسهولة في كلّ بلد، بما في ذلك المدارس حيث يمكن للطلاب أن يمارسوا الطيران اليوغي في مجموعات لمدة20 إلى 30 دقيقة في اليوم. "عندئذ سيبقى الوعي الوطني متماسكاً وإيجابياً على الدوام. سيكون هناك بحبوحة وبهجة وسعادة ورضاء ونعمة في كل مكان. ولن يكون هناك نزاعات، ولا اضطراب ولا معاناة ولا مشاكل".

تم التحقق من برنامج مهاريشي لخلق
السلام العالمي الدائم بالبحث العلمي الشامل

ردّا على سؤال صحفي، استشهد مهاريشي بتأثير مايسنير في الفيزياء لتوضيح كيف يمكن لمجموعات خبراء خلق التماسك أن تمنع الاتّجاهات السلبية في الوطن. إنّ تأثير مايسنير هو مبدأ أساسي في الطبيعة فهو يكشف بأنّ الأنظمة المتماسكة داخلياً هي مقاومة بشكل طبيعي للعرقلة وتصدّ تلقائياً التأثيرات الخارجية المعرقلة، بينما الأنظمة المتفكّكة تُخترق بسهولة بالفوضى من الخارج. "عندنا صيغة مثبتة وبسيطة لخلق الوعي الوطني المتكامل كي لا تظهر الاتّجاهات السلبية في الأمة". قال مهاريشي

تم التحقق من برامج مهاريشي للتأمل التجاوزي والسلام العالمية من خلال أكثر من 600 دراسة علمية أجريت في 250 معهد بحوث مستقل في 33 بلد خلال السنوات الخمسة والثلاثون الماضية.

فوق

 

"السيادة هي أضحوكة في العالم"

قال مهاريشي أن خطته للسلام العالمي تجيء في الوقت الذي لا يمكن لأية أمة في العالم أن تدّعي بأنها آمنة أو ذات سيادة بالكامل. "إن كلمة سيادة ليس لها معنى في العالم اليوم – إنها خدعة، إنها أضحوكة" يقول مهاريشي. يمكن للبلدان التي تملك المال الكثير أن تشتري البلدان التي لا تملك سوى المال القليل وتملي عليها الشروط. طالما لا ترتفع كلّ أمة بذاتها إلى السيادة الحقيقية في المناعة، سيبقى السلام العالمي الدائم علامة استفهام دائمة. عندما يتكامل الوعي العالمي وتكون كلّ بلد منيعة، لن يظهر أبدا أي ضعف أو مشاكل في أي مكان – أكان ذلك في داخل البلد أو خارجها".

"يشرق عصر جديد للبحبوحة والحسنة"

أوضح مهاريشي بأنّه قد يستغرق بضعة أشهر لتأسيس مجموعات خلق السلام، لكنه أكّد بأنّ قدر البشرية كلها ستتغيّر قريباً بشكل مثير نحو الأحسن. "هذا ما أعلنّا عنه عندما رحّبنا بالسّات يوكا – الجنة على الأرض – قبل أشهر قليلة، قال مهاريشي. يشرق عصر جديد لكلّ الحسنة وكلّ اليسر وكلّ الاتجاهات التطوّرية لكلّ الحياة – إنه عصر جديد من التنوير لكلّ فرد، والمناعة لكلّ أمة والسلام الدائم على الأرض. سيكون للصحافة العالمية قريباً الحظّ السعيد في نقل كلّ الأخبار الحسنة التي ترتفع في كل مكان في العالم".

فوق

فوق

 

يكشف مهاريشي صيغة للحكومة الناجحة

تأسيس مجموعة للطيران اليوغي لخلق
التماسك في الوعي الجماعي للوطن

من أجل تحسين نوعية الحكومة، يجب أولاً تحسين نوعية
الوعي الجماعي للوطن – ليس هناك من طريق آخر

(15 فبراير/ شباط 2006) كشف صاحب القدسية مهاريشي ماهش يوغي هذا الأسبوع صيغته لجعل كلّ حكومة ناجحة: تحسّن الإدارة بتحسين نوعية الوعي الوطني. ولذلك، قال مهاريشي بأن الصيغة بسيطة: تؤسّس في كلّ بلاد مجموعة من خبراء الطيران اليوغي لتروج للسلام من أجل خلق التماسك في الوعي الجماعي للوطن.
تكون الحكومة محكومة بنوعية الوعي الوطني، يقول مهاريشي. "مهما كانت نوعية الوعي الوطني – متماسكة أو متفكّك حمقاء أو حكيمة –سيكون ذلك مستوى أداء الحكومة. من أجل تحسين الحكومة، يجب علينا أن نحسّن نوعية الوعي الجماعي للوطن – ليس هناك طريق آخر".
أعطى مهاريشي رسالته هذه أثناء مؤتمر صحفي عالمي في الثامن من فبراير/شباط، الذي تم بثه مباشرة عبر القمر الصناعي والإنترنت من عاصمة البلاد العالمية للسلام العالمي في جامعة مهاريشي الأوروبية للأبحاث في هولندا.
قال مهاريشي بأنّه وصل إلى هذا الاستنتاج بعد معالجته لعدم تبني الحكومات برنامجه حتى الآن لرفع أوطانها إلى المناعة التي لا تقهر ولخلق السلام العالمي الدائم. “لا تستطيع الحكومة أن تعمل أيّ شيء مختلف عن ما تقوم به لأن أعمال الحكومة مدفوعة بالوعي الجماعي للوطن".
لهذا، قال مهاريشي، أنه لم يعد يهدر وقته مع الحكومات. بدلا من ذلك، هو يركّز كليّاً على تطبيق السياسات والبرامج لخلق الإيجابية والتماسك والانسجام في الوعي الجماعي. "عندئذ ومهما كانت الحكومة التي تحكم الأمة – سواء كانت نفس الحكومة أو حكومة جديدة – فهي ستحكم بالإيجابية والتماسك والانسجام".

فوق

سيخلق مهاريشي التماسك في
الوعي الجماعي لعائلة العالم بأكمله

أكّد مهاريشي بأنّ هدفه هو ليس بلد واحد فقط، بل كلّ البلدان. "إن هدفنا هو تحسّن الوعي الجماعي لعائلة العالم بأكمله – وننجز ذلك بتأسيس مجموعة من بضعة مائة إلى بضعة آلاف من الخبراء في الطيران اليوغي في كلّ بلد" قال مهاريشي. (يعتمد عدد الخبراء في الطيران اليوغي على عدد السكان في البلد) وقال مهاريشي أيضا بأنّه يؤسّس أعداد كبيرة من الباندت الفيديين في الهند، التي تتلي أصوات الفيدية – التي هي انعكاسات القانون الطبيعي الكليّ، دستور الكون – من أجل لخلق تأثير مكثّف من التماسك في كلّ الوعي العالمي.

ينشّط خبراء الطيران اليوغي حقل الوعي
من أجل خلق الوعي الجماعي المتماسك

ردّا على سؤال صحفي حول كيفية خلق التماسك في الوعي الوطني من قبل مجموعات من خبراء الطيران اليوغي، قال مهاريشي بأن الطيران اليوغي ينشّط في الوعي الفردي والجماعي القانون الطبيعي الكليّ – الوعي التجاوزي – الذي هي أساس التنويع اللانهائي للكون. "سترفع هذه المجموعات من الخبراء في الطيران اليوغي الوعي الجماعي للأمة ليكون متساو مع الذكاء الكوني – دستور الكون – الذي يدير التنويع اللانهائي للكون بنظام مثالي" قال مهاريشي. سيكونون وطنيين حقيقيين في الخدمة العظيمة إلى البلد. وسيخلقون الوعي الوطني المتماسك، الذي سيلهم الحكومة تلقائياً، لاكتمال دورها الأبوي للبلد – في ترويج السلام والسعادة والبحبوحة لكلّ شخص".

من أجل إدامة التماسك في الوعي العالمي، أعلن مهاريشي بأنّه يؤسّس المدارس والكليّات والجامعات في كلّ بلد لجلب معرفة القانون الطبيعي الكليّ إلى كلّ جيل. قال مهاريشي: "سيرتفع الجيل الأصغر للتنوير ويشعّ ذلك التنوير لتحسين نوعية الوعي الجماعي للعالم بأكمله".

صدّقت مقاربة مهاريشي بخمسين سنة من الاختبارات في تعليم تقنية التأمل التجاوزي إلى ملايين الناس في جميع أنحاء العالم، وبأكثر من 600 دراسة علمية أجريت في 250 جامعة مستقلة ومعاهد بحث في 33 بلد خلال السنوات الـخمسة والثلاثون الماضية.

"القدر اللامع في متناول الحياة البشرية اليوم"

ختم مهاريشي بالتأكيد على هدفه في تحقيق القدر اللامع للبشرية ليس مجرّد أمل لزمن أفضل في المستقبل البعيد. قال مهاريشي "إنه في متناول الحياة البشرية اليوم – الآن – في هذا العصر العلمي. خذه الآن وتمتّع به – أو لا تأخذه واستمر بالمعاناة" وأضاف "على أية حال، تكمن قوّتنا بأن لا أحد يريد أن يعاني. يريد كلّ شخص التمتّع – يريد كلّ شخص سعادة أكثر وبحبوحة أكثر وسلام أكثر. لذلك سنكمل تلك الرغبة للناس بخلق التماسك في الوعي الجماعي لكلّ أمة وللعالم بأكمله".

فوق

فوق

 

قراءة من كتاب المحبة والله

المحبة

خذوا محبتي وافرحوا

 

وتعلمون، أن المحبّة هي التعبير العذب للحياة.

أعتقد أن كل فرد يعلم ذلك.

المحبّة هي التعبير العذب للحياة، إنها المحتوى الأسمى للحياة.

المحبّة هي طاقة الحياة، القوية والسامية.

تتفتّح زهرة الحياة في المحبّة وتشعّ المحبّة فيما حولها.

تعبّر الحياة عن ذاتها بالمحبّة.

مجرى الحياة هو موجة في بحر المحبّة، والحياة تعبّر عن ذاتها في أمواج المحبّة، وبحر المحبّة يتدفّق في أمواج الحياة.

ما أروع الهناء الذي تجلبه المحبّة للقلب.

ينتعش القلب بفكرة المحبّة.  ينتعش القلب بفكرة المحبّة وأمواج الحياة تبدأ بالدوران في بحر المحبّة.

كل أمواج الحياة ممتلئة ببحر المحبّة.

أجل، مثل هذه الحياة تستحق أن تُعاش. كل أمواج الحياة، ممتلئة ببحر المحبّة. مثل هذه الحياة هي الحياة، مثل هذه الحياة تستحق أن تُعاش. من هم الذي يعيشون مثل هذه الحياة بكل محبّة وغبطة وقوة وسلام؟

إنهم المحظوظون، والحظ في متناول الجميع كي يقودوا قدرهم ويباشروا عيش الحياة بكل محبّة وفرح.

المحظوظ يستعمل وسيلة التأمل العميق ويغوص بعمق في قلبه.

وتكسب أمواج المحبّة عمق البحر، ويتدفق بحر المحبّة ويملأ القلب ويرعش كل أجزاء الكيان.

وتتدفق أمواج الحياة كلها ممتلئة بالمحبّة، ممتلئة بالمجد الإلهي، ممتلئة نعمة، في الغبطة والسلام.

ويسير مجرى الحياة بأمواج متمدّدة من الغبطة ويتخلّل بحر المحبّة في كل أمواج الحياة.

المحبّة عالية الحساسية. إنها أكثر قوى الحياة رقّة، والحياة هي التعبير الأكثر ديناميكية للمحبّة.

المحبّة مرهفة، وفي الوقت نفسه، هي أكثر حيوية وقوة.

موجة خفيفة لطيفة من المحبّة تهزهز مركب الحياة.

المحبّة تنقل الحياة من غصّة الفراق إلى غبطة التوحّد الأبدي.

من غصة الفراق التي لا تحُتمل إلى الفرح اللامحدود للتوحّد الأبدي، تتراقص موجة لطيفة خفيفة من المحبّة.

ما أروع هذه الأعجوبة التي خلقها الله في المحبّة!

تعالوا نعيشها. نحن نعيشها فعلاً. لنكون في المحبّة ونعيش في المحبّة أحدنا مع الأخر، ونقول في سكون ذاتنا:

لتكن مشيئتك!

نبضة ناعمة من المحبّة هي حياة كاملة لقلب يذوب.

أمل ضئيل من المحبّة يجلب نور الفجر لليلٍ طويل، والمحبّة الصغيرة، ولو كانت بصغر ومضة باهتة لنجمٍ بعيد، تحفظ نور المذبح مضيء.

وفي هذا النور الخافت للمحبّة، يوماً ما، سيجد المحب طريقه ويتسلّل في الصمت والسكون منجذباً بهذه المحبّة الخفيفة اللطيفة، التي تترك الباب مفتوحاً أمام أمل الاكتمال؛ أمل الاكتمال، ربما يوماً ما، وفي وقتٍ ما، تفسح ظلمة الليل الطريق لوهج شمس منتصف النهار في سماء صافية.

شِباك المحبّة، وبالرغم من رقتها، هي قوية ثابتة. إن مجد الرقة والقوة هو مجد المحبّة.

يرغب الفرد أن يحافظ على الرقة في قوة المحبّة. قوة المحبّة تجعل الفرد رقيقاً وحازماً، تجعله ضعيفاً في الخطأ وقوياً في الصواب، تجلب التسامح في السلطة والنعمة في جميع حقول الحياة.

كل هذا هو قدر المحظوظ. المحبّة هي حظ المحظوظ. فيض المحبّة هو قدر الإنسان.

محظوظون هم، من تتدفق قلوبهم بالمحبّة.

قلبٌ محب، قلبٌ ممتلئ بالمحبّة، هو المغزى الأكثر ثمناً في الحياة البشرية. وعندما يفيض، عندما يفيض بأمواج متمددة من الغبطة يفيض مجد الأسمى وبركة الأم الإلهي ونعمة الله.

موجة المحبّة تغطي مجال الحياة بالكامل، وتندفع فوق مجال الخليقة بالكامل.

(للمزيد اضغط هنا . . .)

فوق

تصميم وصيانة
Send Your Technical Comments, Thank You

برعاية مركز مهاريشي الصحي الثقافي
هاتف: 258868-3-961  فاكس: 391107-1-961   صندوق البريد 5350-166 بيروت - لبنان